Syubhat
Dalam suatu hadits diceritakan bahwa Rasulullah saw berkata ketika
menziarahi salah satu pemakaman :
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ
اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ
“Salam keselamatan atas kalian wahai penghuni perkampungan
orang-orang mu`min, dan aku Insya Allah akan menyusul kalian” ( Muslim )(1)
Mengapa ketika menyebut kematian Beliau mengucapkan Insya Allah,
padahal kematian adalah sesuatu yang
pasti dialami setiap manusia ?
Kami Menjawab
Kata Insya Allah dalam hadits diatas bukanlah untuk menunjukan
keraguan Rasulullah atas datangnya kematian akan tetapi untuk bertabaruk
dengan menyisipkan lafadz Allah dalam perkataan beliau, juga untuk mengikuti
perintahkan Allah swt :
وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى
أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24) (الكهف : 23-24)
“Dan jangan sekali-kali kamu
mengatakan tentang sesuatu: "Sesungguhnya Aku akan mengerjakan Ini besok
pagi. Kecuali (dengan menyebut): "Insya Allah". dan ingatlah kepada
Tuhanmu jika kamu lupa dan Katakanlah: "Mudah-mudahan Tuhanku akan
memberiku petunjuk kepada yang lebih dekat kebenarannya dari pada ini" (QS Alkahfi : 23-24)
Selain itu mengucapkan Insya Allah sudah menjadi kebiasaan untuk
memperhalus ucapan dalam percakapan sehari-hari. Ada juga yang mengatakan bahwa maksud dari
perkataan :
وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ
Dan aku Insya Allah akan menyusul kalian
Adalah aku insya Allah akan menyusul kalian dengan iman, karena
tidak ada seorangpun yang mengetahui
apakah dia akan mati dalam keadaan islam atau tidak. atau maknanya
adalah insya Allah aku akan menyusul untuk dimakamkan di tempat ini, dan
memang tidak ada seorangpun yang mengetahui di mana tempat dimakamkannya oleh
karena itulah Rasulullah mengucapkan insya Allah (2).
Referensi
(1)صحيح مسلم - (ج 1 / ص 150(
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ
وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
جَعْفَرٍ - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - أَخْبَرَنِى
الْعَلاَءُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا
قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا ». قَالُوا أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ قَالَ « أَنْتُمْ أَصْحَابِى وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا
بَعْدُ ». فَقَالُوا كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا
رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ « أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ
مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَىْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلاَ يَعْرِفُ خَيْلَهُ ».
قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا
مُحَجَّلِينَ مِنَ الْوُضُوءِ وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ أَلاَ
لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِى كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ
أُنَادِيهِمْ أَلاَ هَلُمَّ. فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ.
فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا ».
صحيح مسلم - (ج 3 / ص 63(
2299
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى
التَّمِيمِىُّ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ يَحْيَى
بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
جَعْفَرٍ عَنْ شَرِيكٍ - وَهُوَ ابْنُ أَبِى نَمِرٍ - عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- -
كُلَّمَا كَانَ لَيْلَتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- - يَخْرُجُ
مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ
دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا مُؤَجَّلُونَ وَإِنَّا
إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ
الْغَرْقَدِ ». وَلَمْ يُقِمْ قُتَيْبَةُ قَوْلَهُ « وَأَتَاكُمْ
»
(2)شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 404(
قَوْله : (
أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْمَقْبَرَة فَقَالَ
: السَّلَام عَلَيْكُمْ دَار قَوْم مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّه بِكُمْ
لَاحِقُونَ )أَمَّا
( الْمَقْبُرَة ) فَبِضَمِّ الْبَاء وَفَتْحهَا وَكَسْرهَا ثَلَاث لُغَات الْكَسْر
قَلِيل . وَأَمَّا ( دَار قَوْم ) فَهُوَ بِنَصْبِ دَار ، قَالَ صَاحِب
الْمَطَالِع : هُوَ مَنْصُوب عَلَى الِاخْتِصَاص أَوْ النِّدَاء الْمُضَاف ،
وَالْأَوَّل أَظْهَر ، قَالَ : وَيَصِحّ الْخَفْض عَلَى الْبَدَل مِنْ الْكَاف
وَالْمِيم فِي ( عَلَيْكُمْ ) ، وَالْمُرَاد بِالدَّارِ عَلَى هَذَيْنِ
الْوَجْهَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ : الْجَمَاعَة أَوْ أَهْل الدَّار ، وَعَلَى
الْأَوَّل مِثْله أَوْ الْمَنْزِل . وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : ( وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّه بِكُمْ لَاحِقُونَ ) فَأَتَى
بِالِاسْتِثْنَاءِ مَعَ أَنَّ الْمَوْت لَا شَكّ فِيهِ ، وَلِلْعُلَمَاءِ
فِيهِ أَقْوَال أَظْهَرهَا : أَنَّهُ لَيْسَ لِلشَّكِّ وَلَكِنَّهُ صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَهُ لِلتَّبَرُّكِ وَامْتِثَال أَمْر اللَّه
تَعَالَى فِي قَوْله : { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِل ذَلِكَ غَدًا
إِلَّا أَنْ يَشَاء اللَّه } وَالثَّانِي : حَكَاهُ الْخَطَّابِيُّ وَغَيْره
أَنَّهُ عَادَة لِلْمُتَكَلِّمِ يُحْسِن بِهِ كَلَامه ، وَالثَّالِث : أَنَّ
الِاسْتِثْنَاء عَائِد إِلَى اللُّحُوق فِي هَذَا الْمَكَان ، وَقِيلَ :
مَعْنَاهُ إِذْ شَاءَ اللَّه . وَقِيلَ : أَقْوَال أُخَر ضَعِيفَة جِدًّا
تَرَكْتهَا لِضَعْفِهَا وَعَدَم الْحَاجَة إِلَيْهَا ، مِنْهَا قَوْل مَنْ قَالَ :
الِاسْتِثْنَاء مُنْقَطِع رَاجِع إِلَى اِسْتِصْحَاب الْإِيمَان ، وَقَوْل مَنْ
قَالَ : كَانَ مَعَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤْمِنُونَ حَقِيقَة ،
وَآخَرُونَ يَظُنّ بِهِمْ النِّفَاق ، فَعَادَ الِاسْتِثْنَاء إِلَيْهِمْ .
وَهَذَانِ الْقَوْلَانِ - وَإِنْ كَانَا مَشْهُورَيْنِ - فِيهِمَا خَطَأ ظَاهِر .
وَاللَّهُ أَعْلَم
Tidak ada komentar:
Posting Komentar